إشتقتُ إلى شعورى و أنا بين يدييكِ................................
إشتقتُ إلى حُزنى و أفراحى و أنا معكِ............................
فمنكِ هربتُ دوماً إليكِ...............................................
اشتقتُ إلى غموضى معكِ و الصمت الذى إعتدته دوماً منكِ...لطالما أصغيتُ إلى الصمت من شفتيكِ...............................
كم كنت قوياً و أنا معكِ ........و ظننت ُ حيناً ان قوتى ليس سرها أنتِ................................
و أدركتُ اليوم اننى كنت استمد قوتى من حُبك .............من عينيكِ................
و تذكرتُ قولك حين أخبرتينى:"انتَ ترغب فى التحرر من اى قيد و أنا لن أرضى بأن يكون عشقى لك مجرد قيد...........ارحل إذن....افعل ما شئت.....ها أنا أطلق يدييك....ها أنا أحررك من أغلالى و اللعنة على كل قيد.".......................
حبيبتى.............اشتقتُ إلى ما كنت أطلق عليه البارحة قيد........كم كان جميلاً...........كان أجمل قيد..........بل أدركتُ اليوم أنه لم يكن قيد.......................و إشتقتُ إليكِ فقررتُ البحث عنك........و ان كنت لا أدرى ما هى الكلمات التى سأخبركِ إياها إذا عثرتُ عليك........
و قد اتمنى البعد مرة أخرى عند عثورى عليك .............و قد أتلعثم و أنا أخبرك بأننى لطالما إشتقتُ إليك...........و قد أقف امامك زأئغ العينين..........و قد يعاتب بعضنا بعضاً ...........و قد نصمت بأمر من الصمت و بأمر من عينيك.............و قد يلعن كلانا الظروف التى حالت يوماً بينى و بينكِ............... قد اتهمك أنا بالتخلى عنى......وقد تتهميننى بالتخلى عنك.....وقد أبكى بين يدييك........
و قد لا أجدك و يمضى العمر بحثاً عنك.........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق