ما أقصده بالبستكة هُنا هو التحامل على شئ ما أو رفضه و محاربته فجأةً. قد يكون هذا الشئ (إنسان من لحم و دم) و قد يكون مبدأ أو فكرة أو سلوك و طريقة ينتهجها البعض فى حياته..
أنه ليس من الغريب أن يتم رفض شئ ما و لكنه من المؤلم أن تتوحد و تتجمع أشياء ضد شئ ضعيف أو قوى لإحالته إلى شئ هشَ و ذلك لأن الكثرة تغلب الشجاعة و عند سقوط (الضحية) تكثر السكاكين..
أعلم جيداً أنه عند تحدث إ مرأه عن الحقوق المُنتهكه للمرأه يُصنف كلامها على أنه تحرر و إثم و فسوق فى ظل مجتمع عاداته و تقاليده هو الدين و ما أقسى دين العادات و التقاليد وما أقسى ظلم شريعته و ما أصعب قسوة مكياله بمكيالين..وهذا الدين هو نوع من البَستكه..و المنادون به و المتحدثون بإسمه قليلاً ما يخسرون..
أنه ليس من الغريب أن يتم رفض شئ ما و لكنه من المؤلم أن تتوحد و تتجمع أشياء ضد شئ ضعيف أو قوى لإحالته إلى شئ هشَ و ذلك لأن الكثرة تغلب الشجاعة و عند سقوط (الضحية) تكثر السكاكين..
أعلم جيداً أنه عند تحدث إ مرأه عن الحقوق المُنتهكه للمرأه يُصنف كلامها على أنه تحرر و إثم و فسوق فى ظل مجتمع عاداته و تقاليده هو الدين و ما أقسى دين العادات و التقاليد وما أقسى ظلم شريعته و ما أصعب قسوة مكياله بمكيالين..وهذا الدين هو نوع من البَستكه..و المنادون به و المتحدثون بإسمه قليلاً ما يخسرون..
و هناك نوع أخر من البستكه(اسم مُشتق من الفعل بستك،كما فى هذه الجملة:بستك عليه او عليها او عليهم.)و هو إستغلال السلطة و النفوذ فى ظل إنعدام الدولة و فعل البَستكة هُنا يقع على المواطنين (الغلابه)ممن لا نفوذ لهم و لا سلطان ..
و هُناك بستكة فكريه و هى الحجر و الرفض بالإجماع (فجأه) لفكر ما ..و قمع شخص ما فكرياً و إرهابه بشتى الطرق الُممكنه حتى يقلع عن أفكاره و يتوب عنها _حتى و ان كانت ليست بذنوب_و التى لا ترضى القائم بفعل البستكه..اىً كا ن واىً كانت..
على سبيل المثال لا الحصر ما حدث مع وزير الثقافة والمُفتى و الحضرى و هالة سرحان حضرتك(مع إن الضرب فى الميت حرام) ..و سيل الهجوم المفاجئ مع أن الإستنكارلأفعالهم قد يكون موجود منذ زمن بعيد..و لكن من يجرؤ أن يتحدث بصورة فردية بعيداً عن هوجة الزحمة و إلتحام الأصوات بصورة يستحيل فيها التمييز فى زمن البَستكه؟؟؟
عزيزى القارئ ان لم تفهم ما أقصده بالضبط ..أرجوك لا تتبَستك علىَََ.