16‏/10‏/2009

بَستكة النظرية..

ما أقصده  بالبستكة هُنا هو التحامل على شئ  ما  أو رفضه  و محاربته  فجأةً. قد يكون هذا  الشئ (إنسان من لحم و دم) و قد يكون مبدأ  أو فكرة أو سلوك و طريقة  ينتهجها البعض فى حياته..
  أنه ليس من الغريب أن يتم رفض شئ ما و لكنه من المؤلم أن تتوحد و تتجمع أشياء ضد شئ ضعيف أو قوى لإحالته إلى شئ هشَ و ذلك لأن الكثرة تغلب الشجاعة و عند سقوط (الضحية) تكثر السكاكين..


أعلم جيداً أنه عند تحدث إ مرأه عن الحقوق المُنتهكه للمرأه يُصنف كلامها على أنه تحرر و إثم و فسوق فى ظل مجتمع عاداته و تقاليده هو الدين و ما أقسى دين العادات و التقاليد وما أقسى ظلم شريعته و ما أصعب قسوة مكياله  بمكيالين..وهذا الدين هو نوع من البَستكه..و المنادون به و المتحدثون بإسمه قليلاً ما يخسرون..

                                                                                      و هناك نوع أخر من البستكه(اسم مُشتق من الفعل بستك،كما   فى هذه الجملة:بستك عليه او عليها او عليهم.)و هو إستغلال السلطة و النفوذ فى ظل إنعدام الدولة و فعل البَستكة هُنا يقع على المواطنين (الغلابه)ممن لا نفوذ  لهم و لا سلطان ..

و هُناك بستكة فكريه و هى الحجر و الرفض بالإجماع (فجأه) لفكر ما ..و قمع شخص ما فكرياً و إرهابه بشتى الطرق الُممكنه حتى يقلع عن أفكاره و يتوب عنها _حتى و ان كانت  ليست  بذنوب_و التى لا ترضى القائم بفعل البستكه..اىً  كا ن واىً  كانت..
على سبيل المثال لا الحصر ما حدث مع وزير الثقافة والمُفتى و الحضرى و هالة سرحان حضرتك(مع إن الضرب فى الميت حرام) ..و سيل الهجوم المفاجئ مع أن الإستنكارلأفعالهم قد يكون موجود منذ زمن بعيد..و لكن من يجرؤ أن يتحدث بصورة فردية  بعيداً عن هوجة الزحمة  و إلتحام الأصوات بصورة يستحيل فيها التمييز فى زمن البَستكه؟؟؟


عزيزى القارئ ان لم تفهم ما أقصده بالضبط ..أرجوك لا تتبَستك علىَََ.

11‏/10‏/2009

إليكترونيك غباوه..

هل لى أن أتحدث الإنجليزيه..و لو لو وقت قصير؟؟
ماذا لو أخطأت  و أنا أتحدثها أو أكتبها..هل سيكفى تبريرى _و لسوء الحظ_ باننى لم يسعدنى الحظ  بالتواجد فى مصر أثناء فترة الإحتلال الإنجليزى لها؟!؟
هل لى أن أقوم بالترجمة ..و لو بطريقة لا يفهمها أحد سواى؟؟
هل أستطيع إلغاء كل ا لمواد و الأشياء  النظريه مُكتفيه بتطبيقها  عملياً؟
هل لى أن أبكى و أتأوه ..و لو لوقت غير كافِ حتى أزيل همومى اللغويه؟؟

..هل لى أن أناقش كبير السن..دون أن يسبنى قائلاً أن الأهل لم ينجحوا فى التربية.
ماذا لو كان الأهل هم من يخبرونى  بذلك!؟
 هل لى أن أنسب لهم الخطأ و التقصير بل و الفشل ايضاً!؟ ام قد يسمعوننى حين أخبرهم بأنه نقاش فلابد حين أُديره مع عائلتى أن أرد على أفراد أسرتى..
هل سيقتنعون بأن الرد على كبير السن ليس خطأ بل أنه واجب لإنك إ ذ ا لم ترد سيعد ذلك هو الخطأ بل و تقليل من شأنهم ايضاً ،كيف تسأل وترد  فى نفس ذات الوقت..مش عارفه  أنا و الله  ..
هل لى ان الزم الصمت دون مواجهة عناء وشقاء ما سأتكبده من  نظرات و همسات تشعل نيرانى اللغوية ..
هل لى أن أبيع كل ما أشتريته على هيئة قضية..هل سأحظى بعد  ذلك براحة ضمير لا يعترف ببيع أصغر قضية..هل لى أن أعترف بكراهية العجز و الحياة  النظرية،هل ستتحول الحياة بالصراخ إلى حياة عملية سعيدة؟    ..

هل يموت العجز فتتحقق فى القريب العاجل أحلامى اللغوية؟؟..

07‏/10‏/2009

صغيرة..

تستغيث .. تصرخ بأعلى صوتها
تطالبنى بالدفاع عنها ..شئ ما ترهبه

نظراتها البريئة تُعذبنى ..تُرى ما الذى تخشاه
مُعذبتى

  يطاردها هو.. يلاحقها و تأمرنى عنها أبعده
صغيرتى لا تملك من الأسلحة مايكفى لترهبه..

أخشى أن أفقد فى ساحة القتال.. أسلحتى
و لكنها طفلة لا حيلة لها..صغيره إلى حد شفقة
تُعذبنى
و لكنى لن أخذلها سأحارب من أجل ..محبوبتى


 أعد العدة و أنا لا أعلم ما الذىسأواجهه..

 ..فإذ ما كنت أخشاه أنا

مجرد بعوضه تُؤرق نومها فتحاربها و تُزعجنى..

05‏/10‏/2009

تكونش ديه اللى اسمها..عبقريه

قربت أصدق أن أنا..عبقريه
بكل المقاييس أنا فاشله ومش عامله اللى عليَّ
؟!!و يطالبونى ليه بتحمل المسئوليه
و أنا حتى اسمى مختارتوش و لا دينى و لا اى حاجه ليّ..
ده أنا حتى عشت عشرين سنه اعمل فيهم كل اللى عليَّ..
و كان عقلى فاضى مليان كلام أتفه فى ورق عشان أنجح و أبقى زى أخواتى و ولاد أعمامى و بنت خالتى اللى جايه..
 و يعاتبونى على أحلامى اللى  مش زى كل البنات التانيه ..و على آرائى السياسيه ..وديه لوحدها  قصة تانيه
و مع انى معملتش خطيئه و لا إرتكبت جنايه..
الا ان كل الناس بتجيب الغلط  عليّ و انا أصلاً مليش فى الكلام
و شايفه نفسى كده ميه ميه..
و لا عمرى حأعمل حاجه مش عايزاها  لمجرد أن أنا أنول رضا من كل اللى حواليّ..
صحيح بتخبط  و الدنيا ساعات كتيرتيجى عليّ و مكملتش تعليمى و معاى إعداديه..
الا انى مبسوطه و كفايه أن أنا راضيه عليّ..
ده أنا حتى قربت أصدق انى مش عاديه..
أكيد فى حاجه غلط ..ما هى الحياة كده مش طبيعيه
و الله أنا مش عامله دماغ..ديه دماغى الأصليه
و أقول لنفسى يكونش السبب فى ده كله..
أن أنا عبقريهD؛

03‏/10‏/2009

أن يرضخ ثائر و يقدم كفن القضية..

أن تكون جاهلاً بظواهر الأمور و بواطنها أو إدعاء الجهل بالحقائق و الثوابت .. أفضل كثيراً بالنسبة لهم و أحياناً لك ايضاً.

هكذا هم يخططون لإيقاعك فى شرك الإحتياج  لهم و ضمان تبعيتك الدائمة لهم..البدء فى السيطرةعليك مالياً ثم الهيمنة العقلية و من ثم إضعافك مادياً و معنوياً و منعك من الإستقلالية و ان فشلوا فى ذلك إنهالوا بالأكاذيب و الإشاعات المغرضه ويجيدون  لعبة الترهيب و الترغيب وغالباً ما ينجحوا فى تكوين قاعدة لا يُستهَان بها من بين أعداء ومُتجنبين  لضمان تحطيمك بصورة كامله وذ لك لأنك بالطبع مُخالف للتيار و تاريخك و ماضيك المُعارض  يسبقك و يُمهد الطريق  لكل ألاعيبهم الدنيئه  لتتهشم أفكارك و مبادئك  فى أقل من عام.

فتضيق ذرعاً بالصمت و اللامبالاة و البلادة   وتبحث عن ملاذ و تهرول هرباً وذلك  لإنك ثائر بطبعك وتراهم  قوالب لنماذج إستطاعت أن تستمر فى حياتها بنجاح..

و النتيجةهى حاضرمُعتم  يعيق مسيرتك السلمية و الثوريه فكرياً..


                                  !!؟؟فكيف ترى النور مرة أخرى
                                  ........................................


 ًانه ليس بالأمرالهين ..أنه أقرب إلى المستحيل بل أنه فى نظر صاحب القضية  هو المستحيل ذاته..

إذ أنه مُجبر على أن يُعيد أو يلغى  نظرته فى حياته بأكملها والتخلى عن مبادئه و نكران هويته و الإقلاع عن أحلامه و ما أقسى أن يرضخ ثائر!!و يقدم كفن قضيتة ..   فتكون النتيجة بالنسبة له مُطابقة  لنتيجة عصيانه و ثوراته ...     

30‏/09‏/2009

Socrata: ..حب بلا ظمأ

..حب بلا ظمأ

دعنا قبل اى شئ نتفق إذا افترقنا نغترب..
وإذا ابتعدنا فى بلدة حبنا من جديد نقترب..
إذا ضاع عمرى دونك نفنى و نحترق..
و أحبك أنتَ و تحبنى و فى ظلك دوماً أحتمى..
حب بلا ظمأ و من حنانك دوماً أرتوى..

Socrata: المولد ..

مولد ..

الكل بيسأل ايه اللى بين لهاليبو و الحاوى..
ما هو ياما طلعت إشاعات عليهم و حكاوى..
لهاليبو تسمع عنها فى الشوارع و الحوارى..
منهم اللى قال عنها ديه غازيه ضحك عليها حاوى..
و منهم اللى قال ديه عليها رقصه و لا أجدعها حاوى..
تلاقيها فى هيصة الموالد هى اللى غويته..
و فى اللى منها قرب و فى اللى خاف يجرب..
و اللى قال لك ديه هى نفسها الحاوى ترقص و تتلون..
والكل غاوى،كانت تحب تتفرج على ألاعيبه..

و فى مره خَلص هو كل الحيل
راح قال لنفسه يا واد ما تجرب لهاليبو..
و قرب وجرب و بقت الورقة الكسبانه فى ألاعيبه..
الكل بيتفرج ما بين فرحان ومتشوق و مستغرب..
و اللى بيقول أشمعنى أنا..ما أنا كمان عايز أجرب..
و لهاليبو تلعب بالنار فتتلسع..
و يعشموها بالحلق وبكلام غناوى فترقص و تغترب.
و تعوم مع بحر كلامهم و كتير تنجرف..
 مولد يجمع ما بينهم و يفرق و الكل نفسه يجرب..

29‏/09‏/2009

يحيى(ليبيا)..


عندما علمت ان الليبي هو نفسه يحيى إجتاحتنى عدة مشاعر..
و تذكرت قوله لى ليُطمئننى:لأ ،لستِ بمفردك..
و بالفعل كان بجانبى دوماً كالملاك الحارس  ..
كان نعم الأخ و نعم الصديق..

تحياتى و تقديرى و إحترامى إلى ليبيا و إلى يحيى الصديق الصدوق.. 

27‏/09‏/2009

اى حاجه عادى.

 فى بلاد السُكات و اى حاجه عادى..بنتولد
لو رفضت الظلم و قولت لأ..حتتجلد
و اللى يقول لأ فى بلاد الآه..بيتوأد
و تلقى الأهالى فى الحالة ديه..أعادى
تيجى  تحلم ببكره أحلى وانه ميتقالش على المصائب..عادى
 تلقى بكره هو النهارده..واهى أيام من عمرك وبتتحسب
  

24‏/09‏/2009

أشرح لى شكراَ.

تخيًل انك قمت بكتابة مقالة أو قصيدة أو قصة قصيرة ثم الحقت بها شرحاَ موجزاً و ذلك حتى يتيسيّر للقارئ أن يفهم ما ترمى اليه بالضبط و من ثم يحاسبك و من ثم يقيمها !!

فيما يبدو أن هذا التخيَل من متطلبات الكتابة فى الوقت الحالى بناء على رغبة القراء المعلنة و المستورة سواء بتعليقات لا تمت بصلة لما تكتبه لإستفزازك و إجبارك على توضيح أفكارك  أو الرد بالإستفهام عن ما تكتب مع أنه موضوع مطروح ليراه كل واحد من وجهة نظرة لا من وجهة نظر الكاتب كالنهايات المفتوحة مثلاًََََ و هنا تكمن المتعة.. مع الشرح الوافى لما كتبت فى نهايتة تكون النتيجة كالتوقعات المرئية للصف الخامس الإبتدائى ..بلا إبداع و بلا خيال و بلا تفكير.

نضبَ نهر الحب.


هاتفه مشغول_و كذلك هاتفها_ُترى مع من يتحدث الآن؟


الأولى:يا له من خائن ،كم من مرة أخبره بأن الغيرة تمزقنى،لابد و أنه فضلها علىً لقدرتها على التعبير عن حبها،كانت لا تخشى شخص  و كانت متمسكه به حتى الموت ،كانت تخبره بحاجتها  إليه بينما كنت متردده و أخشى الإفصاح حتى بمعرفته،غير اننى كنت على علم بصدق مشاعره تجاهى،و كان يحذرنى من تجاهلى له،و من حماقة إلى حماقة تحولت قصة حبنا إلى صداقة، كم كنت بلهاء !..كنت الوحيده التى علم بحقيقة ظروفه و لم أسانده يوماً ما.. هل سيجدىالندم؟! و أنا من سمحت للأخرى باقتحام قلبه ليرويه متجاهله شكواه من جفاف معاملتى له..الى أن نضب نهر الحب.


الأخرى: يا له من أنانى! يتلاعب بمشاعرى و يمسك بالعصاه من منتصفها للفوز بأى  شئ ،لابد و انه كجميع الرجال ..يرفض الهزيمة و يرفض الإستسلام،قد يمُتع أذنيها بمعسول كلامه كما أعتدت أنا منه،و قد يطلب بالغد أن يلتقى بها..هل  سيلتقون فى ذلك المكان و
تدور الساقية ويروى عطشها و يتركنى للظمأ
 ..    
هو (بعد إنهاء محادثته الهاتفية)   :..ُترى مع من تتحدث الآن ؟؟ ....

08‏/09‏/2009

حقوقنا..


من وجهة نظر البعض حقوقنا هى كل ما قد نقترفه من خطايا.

http://www.youtube.com/watch?v=nkxVGiliO6U

31‏/08‏/2009

عاشقة المرايَّا..

أراكِ جالسة على رمال هذا الشاطئ فأتذكر أدق تفاصيل الروايه..
لم لا تختلسى النظر_مراراً و تكراراً_إلى تلك المرايَّا؟!؟..
هل إفتقدتيننى رفيقاً لم تُطيلى النظر إليه كما كنتِ تُجيديين فعل ذلك مع المرايَّأ؟
أتذكرين تلك الهوايه؟!
كم كنتِ مُتعاليه ،لوصالى قاطعه..كنتِ دوماً العاصيه..أنتِ الجامحه..كنت أعشقك بينما كنتِ أنتِ للمرايَّا عاشقه.
كل ما كنت أرغبه نهاية سعيده لتلك الحكاية..و كان هذا كل ما إرتكبته من خطايا.
لم أعنى لكِ شيئاً يوماً؟!أتمنى أن تروقكِ تلك النهايه.
كم أتمنى أن أدنو منكِ الآن لتُجيبى على سؤال أو أكثر من بين ملايين الأسئله..هذه الأسئله قد دمرت دُنياىَّ..عشقتِ أشياء كُثيره لم يكن من بينها هواىَّ!؟..
لم تجلسين وحدك مكاننا؟أحقاً نادمه؟!!أتذكريننى؟ما أقسى تلك الذكريات المرتبطه بالمرايَّا..
هل تذكرين آرائك و ردود أفعالك؟؟كم كانت لى صادمه! و قرارتى يوم الحقتِ بها صفة(الصارمه) و إنزعاجك من كثرة الأسئله،كم كنتِ لتوضيح الأسباب كارهه..
هل سئمتِ إمعان النظر فى المرايَّا!!!!!ام تكسرت يوم إفترقنا..ام إنك هبطتِ من سمائك على الأرض مُهشمة الأنف و المرايَّا؟أتمنى أن تروقك تلك النهايه.
قد تُقدمين أجوبه و قد تُقدمين أعذاراً و فى كلتا الحالتين لن أعود من جديد لإرتكب تلك الخطايا..توبت من زمن..و لن تصدقيننى إذا أخبرتك بأننى أنا اليوم من يعشق المرايَّاو لكِ الفضل فى ذلك سيدتى..فأنا سر بُغضك للمرايَّا..
لن أُجيد إخبارك بسبب الفراق فى نقاط ..حان الوقت كى تشعرى بشعور الضحايا.
و رُغماً عنا لن نحظى بفرصة النسيان ..إين المفر من المرايَّا؟؟؟!

02‏/08‏/2009

فى بلدنا...........

يتعلم المواطن فى بلدنا إبداء الرأى بمنتهى الصراحة دون اللجوء إلى إعادة صياغة الجمل أكثر من عشرين مره_على الأقل_قبل أن يفكر فى التفوه بكلمة.فللكلمات معان و إيحاءات و من ثم عواقب قد تكون أبعد من ما يرمى إليها قائلها و قد تكون لا تمت صلة بما يقصده قائلها ،يفسرها كل فرد على حسب تفكيره هو و ليس تفكير قائلها واضعاً فى الإعتبار بعض الأحكام المطلقه دون محاولة منه للتأكد من صحة أفكارة و ظنونه و أحياناً أوهامه فيأتى الهجوم و الكراهية و التشنج خاصة إذا كان الطرف الأخر فى الحوار ممن يقدسون الأشخاص وعاشق من عشاق القولبة الفكريه التى تحقق فى أغلب الأوقات المكاسب فى شتى المجالات و قد تُحيله بقدرة قادر إلى شخصية مُقدسة فلا يُناقش و لا يُخطئ أبداً.و هناك من يجيد فن الحصار بأنواعه ......نعم للحصار أنواع .......فمن الأفراد من يقوم بحصار المرء فى حالة مزاجية أو حالة نفسية معينه و ذلك بالرغم من أن دوام الحال من المحال....فإذا إعتادوا على سعادة و بهجة شخص ما .....لا يتقبلون حزنة .و إذا إعتادوا على حزن و كآبة شخص ما .......لن يتقبلوا مزاحه لينال جرعة أخرى من الكآبه دون التطرق لفكرة الإحتواء .و إذا وجدوا شخصاً ناجحاً سارعوا نحوه و تملقوه نعم التملق........اما إذا فقد مصدر نجوميته ينفضوا من حوله ليتابعوا أخباره من بعيد لمعرفة عنه كل الجديد فى ترقب البعض و حزن البعض الأخر و سعادة منافسيه.
خوفاً من عواقب الكلمات يتعلم المرء تبديل كلماته بكلمات آخرين فتصبح كلماته ليست كلماته و مشاعره ليست على ماتبدو ..يخشى سعادته و يخشى حُزنه و يخشى قوته و يخشى ضعفه رغبة منه فى إستمرارية حياته حتى لا يصبح قاعدة شاذه و يعيش فى سلام فلا يصبح الا قالب لغيره و ذلك لأن من خالف قاعدة القولبة لم يعرف للإستقرار طريق.

13‏/07‏/2009

إشتقتُ إليكِ.............................

إشتقتُ إلى شعورى و أنا بين يدييكِ................................
إشتقتُ إلى حُزنى و أفراحى و أنا معكِ............................
فمنكِ هربتُ دوماً إليكِ...............................................
اشتقتُ إلى غموضى معكِ و الصمت الذى إعتدته دوماً منكِ...لطالما أصغيتُ إلى الصمت من شفتيكِ...............................
كم كنت قوياً و أنا معكِ ........و ظننت ُ حيناً ان قوتى ليس سرها أنتِ................................
و أدركتُ اليوم اننى كنت استمد قوتى من حُبك .............من عينيكِ................
و تذكرتُ قولك حين أخبرتينى:"انتَ ترغب فى التحرر من اى قيد و أنا لن أرضى بأن يكون عشقى لك مجرد قيد...........ارحل إذن....افعل ما شئت.....ها أنا أطلق يدييك....ها أنا أحررك من أغلالى و اللعنة على كل قيد.".......................
حبيبتى.............اشتقتُ إلى ما كنت أطلق عليه البارحة قيد........كم كان جميلاً...........كان أجمل قيد..........بل أدركتُ اليوم أنه لم يكن قيد.......................و إشتقتُ إليكِ فقررتُ البحث عنك........و ان كنت لا أدرى ما هى الكلمات التى سأخبركِ إياها إذا عثرتُ عليك........
و قد اتمنى البعد مرة أخرى عند عثورى عليك .............و قد أتلعثم و أنا أخبرك بأننى لطالما إشتقتُ إليك...........و قد أقف امامك زأئغ العينين..........و قد يعاتب بعضنا بعضاً ...........و قد نصمت بأمر من الصمت و بأمر من عينيك.............و قد يلعن كلانا الظروف التى حالت يوماً بينى و بينكِ............... قد اتهمك أنا بالتخلى عنى......وقد تتهميننى بالتخلى عنك.....وقد أبكى بين يدييك........
و قد لا أجدك و يمضى العمر بحثاً عنك.........................

28‏/06‏/2009

وسيدفع كل مُختَلِف الثمن..........................


سيدفع كل مُختَلف و اخر  ثمن إختلافه ،حيث ان للإختلاف ثمن باهظ.

26‏/06‏/2009

القدر و القضاء..........

رحلت بُغتةً..............
رحلت و خلفت ورائك لى الشقاء..........
رحلت و أخذت معك كل النقاء...................
و لم تترك لى سبباً فى البقاء.........................
رحلت بغتة دون مُبررات.............................
رحلت فلا النحيب يُجدى اليوم و لا غداً سيُجدى البكاء....................
رحلت هذه المره دون أن تأخنى معك..........................
رحلت و لم تسألنى :"أترغبين معى الرحيل؟ ام تمكثى هناك حيث الخرس و الفناء؟!"................
رحلت حبيبى دون سبب مُقنع...............................................................
رحلت دون مُبررات.
و لم يحق لى حتى أن أُقدم لروحك الطاهره خالص العزاء...........................................
رحلت و امتلئ قلبى بالحزن المرير................................................................
كم عانيت وحدى هُنا من البقاء فالجراح فالدموع فالأنين فالشقاء....................................
و لكنه القدر.
و هذه هى مشيئة القضاء.
و سأحيا اليوم و أبقى ان شئت او لم اشاء..........................................................
برحيلك حبيبى أُصدقك القول بإنه قد تَعكر صفو السماء.....................................
و لكنه القدر و القضاء.

18‏/06‏/2009

Socrata: كى ينساها......................

حتى ينساها......................

أَحب هذه الفتاة و لكنها تزوجت غيره فأَحب أخرى حتى ينساها...............
و تزوج هذه الفتاة و أنجَبت منه طفلين كى يُُُُُثبت لنفسه أنه قوىََّ على أن ينساها................
فسأم تلك المرأة فخانها و تجاهلها هى و أبنائها و هَدم المنزل- كأن شيئاً لم يكن-حتى ينساها.............
و أحب صديقتها و فُتن بها و لكنه رأى خيانتها و أدرك انها لا تبالى الا بماله و بكثرة العشاق فقرر أن يبتعد محاولةٍ منه أن يتناسها ............................
و ذهب لتلك الخماره و رافق أكثر من امرأة و دخل متاهة الميسر و أضاع ماله و ثروة والده و تركة أهله و لكنه كان دوماً يفشل فى أن ينساها................
مَقت البلدة و أحس الوحشه فى وطنه فقرر أن يُهاجر آملاً أن ينساها ................
و لكنها كانت دوماً تُطارده تلاحقه و كانت الكابوس الذى يُذكره أنه من البلاهة و الحُمق أن يظن انه يوماً ما سينساها..................
قطع شراينه البارحة وحَطم الناقوس فى حياته حتى ينساها....................

08‏/06‏/2009

عمك حزومبول...

على ناصية الشارع ده راجل على راسه طرطورومعاه طراطير ...
لو عايز تسافر حيخليك فى التو و اللحظه تطير...
و لو عايز ترجع شاب تانى حيخليك عصفور ورور من العصافير...
و لو زعلان أو مَهموم حيخليك من السعاده كده قلبك يرفرف يطير..
بس أنتَ بس غمض عينيك...
فلوس و بيوزَع بدون إستثناء على الغنى المبسوط قبل الراجل الغلبان الفقير...
الكل معاه حياكل سواء كان محروم او شبعان او مش لاقى ياكل و قاعد على رصيف شارع الوزير...
حيساعدك ان كنت قوى او حاسس إنك مهزوم ضعيف...
الكل حيلبس لبس جديد...
كل يوم عنده عيد...
و لو معاك عيَّل ما تخافش ...
عليه هوالمِلبس والاَرواح و البلالين...
و لو نفسك صوتك يتسمع...
معاه كتير زمامير...
اطلب واتمنى بس أنت من عمك حزومبول...
و صدقنى معاه مفيش حاجه اسمها مستحيل...

و أنا وياهم...

و أنا وياهم بحس إنى مُعاقه من و مع المُعاقين.. حاطين على باب دماغهم و ودانهم قفل و مفتاح لُزوم الكوالين.. و الجَد فى لحظه بلاقيه هزار و يقولوا لى: "مش طالبه،مش فايقين".. أجَى أقول للأخ ده :"يا أستاذ".. بعديها بشويه كُتار مش صُغيرين(فين و فين).. اكتشف انه حمار من الحمير..و انه ماشى بصوره او بأخرى تَبع اى قطيع.. اسألهم على البرنامج ده.. يقولوا لى "كََََبر كَََبر يا كبير،هو احنا ناقصين فزلكه و كلام كبير!" دايماً للتجديد رافضين.. و للتغيير كارهين.. من زاويه واحده لكل المواضيع باصين.. و بوليكا دايماً عاملين.. و من الحقيقه مذعورين.. و اخر القعده ديه حاجه من حاجتين.. يا اما زياره لأبو زعبل يا اما إقامه فى مستشفى المجانين.. و الله ما فيها كلام.. و أنا ويَاهم بحس إنى مُعاقه من المُعاقين..

مش عارفه ليه؟؟

مش عارفه ليه... و أنا جايه هنا كان قلبى مقبوض... بس أنا ماليش لا فى التفاؤل و لا فى التشاؤم و لا كل الكلام إياه... كل الكلام ده عندى أنا مرفوض... على غير العاده... أنا جيت هنا و قلبى مقبوض...

06‏/06‏/2009

مجنون و بيتكلم..

و الله انا مش مجنون.. انا بس ممكن اكون مُتفائل زياده عن اللزوم .. اصل انا إنهارده لشوشتى مديون.. بس ممكن يجى بُكره و يكون معايا يجى كده كام مليون .. و اعيش شويه بقه و اريح دماغى من ديه هموم .. ما انا ياما كنت مُلزم ... ادفع لأبنى مصاريف مدرسته ... و اجيب شنطه جديده كمان لأخته ... وفلوس مصروف البيت لأمه ... عمال أكوم ف ديون .... مش عارف اعمل ايه يعنى .. ما المديون لازم يجى اليوم و يتجنن ..
ليه بتعلموا اللى بيحلم انه يبطل يتكلم.. لأ و تقولوا "بص بيعمل ايه! ،بص بيحلم بإيه! بص بيقول ايه!،ياعينى عليه..مجنون و بيتكلم"

05‏/06‏/2009

من ليلة البارحه...

تجلس(لمياء) على مقعدها بلجنة الإمتحانات...
لاتتذكر شىء من ليلة البارحه سوى دموع و ورقات بيضاء...
وافتها الأخباربقدوم الفشل..ليلة الأثنين.. الثلاثاء ..السبت..الخميس.. الأحد..الجمعه ..و ربما الاربعاء....
و إن البارحة هى الليلة الأخيره لتلك...النجاحات.

آدينى بقولك اهو:"صرِ على موقفك".

لو كان طقمك المكون من البنطلون الجينز و الشميز ينقصه شنطه حمراء اللون و قعدتى تدورى على بليرينا او جزمه او صندل لونهم احمر و اللى لاقيتيه شبشب نبيتى.. هاتيه ايوه هاتيه .. من موقعى هذا بقولك:"اشتريه" و اللى يقولك :"مش لايق على الطقم" او اللى يقولك:" ده نبيتى مش احمر و الله العظيم" او اللى يقولك:"ده نبيتى و الشنطه حمرا" و لا كأِِنك سامعه حاجه.. اّدينى بقولك اهو:"صرِ على موقفك انه احمر و مش نبيتى".

04‏/06‏/2009

بيركز فى التركيز.

كالعاده استيقظ من نومه مبكراً ليستعد ليومه الجديد.الطريق من منزله إلى الجامعة يستغرق من الوقت الكثير.عند السادسه صباحاً يستعد للرحيل و عند تمام التاسعه يجلس فى قاعة إلقاء المحاضرات .يُخرج ما بحقيبته من كتب و كشاكيل إستعداداً منه للفهم حتى و ان كان ذلك هو الامر المستحيل.. يبدأ استاذ الماده فى إلقاء المحاضره قائلاً:"بسم الله الرحمن الرحيم" فيقرر (سعيد) انه لن يضيع هذه المحاضره مثل المره السابقه حيث انه حتى الاّن يشعر بتأنيب الضمير ،فهو يصر هذه المره على تلقى هذه المحاضره و كأنها محاضرة ليله الإمتحان ،ثم يتذكر التحديات التى واجهها و العقبات و تهمه الجميع له بإنه فاقد لعنصر التركيز.جميع افراد اسرته يتوقع إلتحاقه بمعهد او كلية فى جامعه خاصه و لكنه إنتصر على الجميع.... فقد تمكن من الإلتحاق بكلية التجاره بجامعة القاهره و يبتسم (سعيد) لتذكره الماضى متفاخراً بحاضره و اّملاً فى مستقبل ناجح و سعيد.. ثم يقرر (سعيد)الذهاب لشراء بعض المأكولات و المشروبات فور إنتهاء المحاضره و لكنه يحتار كالعاده فى الإختيار..فيقرر عدم الإهتمام و ذلك خوفاً منه على ضياع المحاضره...لن يتخذ من الفشل صديق و انه سيسلك دوماً النجاح كطريق. فجأه يفيق (سعيد)على ضوضاء ... إنتهت فجأه المحاضره... و عاد ضميره بالتأنيب من جديد....

وتناولتك الأيادى..

انت من تُمزقك الظنون .. تشك دوماً فى إنها يوماً ما ستخون.. ستطاردك دوماً أشباح الجنون... فقد بعت نفسك كثيراً ل اللا مقابل .. و إعتدت على اللا مضمون.. و تناولتك الأيادى .. و إعتدت على الخيانه و ان تخون .. انت من تلعن و تلعنك الظنون..

ماشى فى الضلمه وحيد

ماشى فى الشارع الضلمه وحيد..
خايف موت..
بس ما يصحش يبيّن انه بيخاف من ..عفاريت
ماشى و حزين و راضى بسنين
محسوبه عليه..سنين
ماشى و حزين و راضى بالسنين
عمره ما اشتكى ..
و كان دايماً للأيام..العنيد
و لما كان بيشتكى..
مكنش حد بيصدق إنه حزين
مش سعيد..
معذورين..اه معذورين
ماهو كان على طول بيغنى ..
و كل يوم كان ف قلبه..عيد
لكن برغم كل ده ..
كان بيخاف موت
من ..عفاريت

my fake profile""

NAME:Heba Allah, AGE:20 years، JOB:blogger since 1987، IT specialist، software developer، director، doctor، rapper، composer، actress، presenter، pilot، model sailor،poet writer ، thinker ، ،accountant lawyer، politican، professional killer،، the manager of TE DATA، ، philosopher ، ،economic expert translator،، the owner of "EL_SAWY CULTURAL WHEEL،" the president of USA،، ، invintor،، ،journalist ، DG master،، ، biano player،، the manager of AL_JAZEERA orBBC or CNN channels،، the president of Iran، police officer، fashion or web or decorate designer، OR TO HAVE NO REASON TO WORK.

03‏/06‏/2009

حد يطلب لنا البوليس

محل فى شارعنا بيتفتحوه جديد و الدى جى عالِ و الكل بيزيط بيوزعوا حاجات ببلاش و بيرقصوا و يعلوا صوتهم و ما اقولكش على الطبله و الزغاريد. ابن البواب جاى يشتم ف أمه من بعيد و ماسك ف خناق أبوه و عليه العوض ف أخواته هريدى و الواد سعيد. الاولانى هرب مش عارفين راح فين والتانى ف المشتشفى بيتعالج من ضرب أخوه اخر مره ليه. و الاب ف العماره إياها بيجعر و الام بتدعى على عيالها بس مش بصوت ..بصريخ ،و العيال لازم تصوت من اللى بيتعمل فيهم و الواد الكبير دماغ بيلعن ف كل حاجه ادامه على عكس اخواته الصغيرين ملوش ف الجرى و لا ف التنطيط. و بقية العيله بتتكلم بينهم و بين بعض بس الجيران اللى قصادهم متابعاهم من بعيد معذورين ماهما فتحوا الشباك على صراخ و زعيق. و دى لعنه الدوشه .. اليوم العادى زى يوم العيد . و اهى ايام مليانه بزمامير و طراطير و بلالين و الكل عايش سواء سعيد او مش سعيد . يااا جماعه حد يطلب لنا الشرطه ..حد يطلب لنا البوليس.. اهى اى حاجه تخلصنا من المورستان ده و التربتيت.

Socrata: هو ما ينفعش!

هو ما ينفعش!

هو ما ينفعش الكاتب يكتب اللى هو عايزه من غير مايشتموه و لا يكفروه و لا يتهموه بالإنحلال الاخلاقى و لا يقولوا على الموضوع اللى كتبه انه قصة حياته الشخصيه ووووووووو علماً بأن كل واحد له دماغ بافكارها بسلاطاتها ببابا غنوجنها و هى مختلفه تماماً عن دماغ اى حد تانى. شكله ما ينفعش.