31‏/08‏/2009

عاشقة المرايَّا..

أراكِ جالسة على رمال هذا الشاطئ فأتذكر أدق تفاصيل الروايه..
لم لا تختلسى النظر_مراراً و تكراراً_إلى تلك المرايَّا؟!؟..
هل إفتقدتيننى رفيقاً لم تُطيلى النظر إليه كما كنتِ تُجيديين فعل ذلك مع المرايَّأ؟
أتذكرين تلك الهوايه؟!
كم كنتِ مُتعاليه ،لوصالى قاطعه..كنتِ دوماً العاصيه..أنتِ الجامحه..كنت أعشقك بينما كنتِ أنتِ للمرايَّا عاشقه.
كل ما كنت أرغبه نهاية سعيده لتلك الحكاية..و كان هذا كل ما إرتكبته من خطايا.
لم أعنى لكِ شيئاً يوماً؟!أتمنى أن تروقكِ تلك النهايه.
كم أتمنى أن أدنو منكِ الآن لتُجيبى على سؤال أو أكثر من بين ملايين الأسئله..هذه الأسئله قد دمرت دُنياىَّ..عشقتِ أشياء كُثيره لم يكن من بينها هواىَّ!؟..
لم تجلسين وحدك مكاننا؟أحقاً نادمه؟!!أتذكريننى؟ما أقسى تلك الذكريات المرتبطه بالمرايَّا..
هل تذكرين آرائك و ردود أفعالك؟؟كم كانت لى صادمه! و قرارتى يوم الحقتِ بها صفة(الصارمه) و إنزعاجك من كثرة الأسئله،كم كنتِ لتوضيح الأسباب كارهه..
هل سئمتِ إمعان النظر فى المرايَّا!!!!!ام تكسرت يوم إفترقنا..ام إنك هبطتِ من سمائك على الأرض مُهشمة الأنف و المرايَّا؟أتمنى أن تروقك تلك النهايه.
قد تُقدمين أجوبه و قد تُقدمين أعذاراً و فى كلتا الحالتين لن أعود من جديد لإرتكب تلك الخطايا..توبت من زمن..و لن تصدقيننى إذا أخبرتك بأننى أنا اليوم من يعشق المرايَّاو لكِ الفضل فى ذلك سيدتى..فأنا سر بُغضك للمرايَّا..
لن أُجيد إخبارك بسبب الفراق فى نقاط ..حان الوقت كى تشعرى بشعور الضحايا.
و رُغماً عنا لن نحظى بفرصة النسيان ..إين المفر من المرايَّا؟؟؟!

02‏/08‏/2009

فى بلدنا...........

يتعلم المواطن فى بلدنا إبداء الرأى بمنتهى الصراحة دون اللجوء إلى إعادة صياغة الجمل أكثر من عشرين مره_على الأقل_قبل أن يفكر فى التفوه بكلمة.فللكلمات معان و إيحاءات و من ثم عواقب قد تكون أبعد من ما يرمى إليها قائلها و قد تكون لا تمت صلة بما يقصده قائلها ،يفسرها كل فرد على حسب تفكيره هو و ليس تفكير قائلها واضعاً فى الإعتبار بعض الأحكام المطلقه دون محاولة منه للتأكد من صحة أفكارة و ظنونه و أحياناً أوهامه فيأتى الهجوم و الكراهية و التشنج خاصة إذا كان الطرف الأخر فى الحوار ممن يقدسون الأشخاص وعاشق من عشاق القولبة الفكريه التى تحقق فى أغلب الأوقات المكاسب فى شتى المجالات و قد تُحيله بقدرة قادر إلى شخصية مُقدسة فلا يُناقش و لا يُخطئ أبداً.و هناك من يجيد فن الحصار بأنواعه ......نعم للحصار أنواع .......فمن الأفراد من يقوم بحصار المرء فى حالة مزاجية أو حالة نفسية معينه و ذلك بالرغم من أن دوام الحال من المحال....فإذا إعتادوا على سعادة و بهجة شخص ما .....لا يتقبلون حزنة .و إذا إعتادوا على حزن و كآبة شخص ما .......لن يتقبلوا مزاحه لينال جرعة أخرى من الكآبه دون التطرق لفكرة الإحتواء .و إذا وجدوا شخصاً ناجحاً سارعوا نحوه و تملقوه نعم التملق........اما إذا فقد مصدر نجوميته ينفضوا من حوله ليتابعوا أخباره من بعيد لمعرفة عنه كل الجديد فى ترقب البعض و حزن البعض الأخر و سعادة منافسيه.
خوفاً من عواقب الكلمات يتعلم المرء تبديل كلماته بكلمات آخرين فتصبح كلماته ليست كلماته و مشاعره ليست على ماتبدو ..يخشى سعادته و يخشى حُزنه و يخشى قوته و يخشى ضعفه رغبة منه فى إستمرارية حياته حتى لا يصبح قاعدة شاذه و يعيش فى سلام فلا يصبح الا قالب لغيره و ذلك لأن من خالف قاعدة القولبة لم يعرف للإستقرار طريق.