سيدفع كل مُختَلف و اخر ثمن إختلافه ،حيث ان للإختلاف ثمن باهظ.
28/06/2009
26/06/2009
القدر و القضاء..........
رحلت و خلفت ورائك لى الشقاء..........
رحلت و أخذت معك كل النقاء...................
و لم تترك لى سبباً فى البقاء.........................
رحلت بغتة دون مُبررات.............................
رحلت فلا النحيب يُجدى اليوم و لا غداً سيُجدى البكاء....................
رحلت هذه المره دون أن تأخنى معك..........................
رحلت و لم تسألنى :"أترغبين معى الرحيل؟ ام تمكثى هناك حيث الخرس و الفناء؟!"................
رحلت حبيبى دون سبب مُقنع...............................................................
رحلت دون مُبررات.
و لم يحق لى حتى أن أُقدم لروحك الطاهره خالص العزاء...........................................
رحلت و امتلئ قلبى بالحزن المرير................................................................
كم عانيت وحدى هُنا من البقاء فالجراح فالدموع فالأنين فالشقاء....................................
و لكنه القدر.
و هذه هى مشيئة القضاء.
و سأحيا اليوم و أبقى ان شئت او لم اشاء..........................................................
برحيلك حبيبى أُصدقك القول بإنه قد تَعكر صفو السماء.....................................
و لكنه القدر و القضاء.
18/06/2009
حتى ينساها......................
أَحب هذه الفتاة و لكنها تزوجت غيره فأَحب أخرى حتى ينساها...............
و تزوج هذه الفتاة و أنجَبت منه طفلين كى يُُُُُثبت لنفسه أنه قوىََّ على أن ينساها................
فسأم تلك المرأة فخانها و تجاهلها هى و أبنائها و هَدم المنزل- كأن شيئاً لم يكن-حتى ينساها.............
و أحب صديقتها و فُتن بها و لكنه رأى خيانتها و أدرك انها لا تبالى الا بماله و بكثرة العشاق فقرر أن يبتعد محاولةٍ منه أن يتناسها ............................
و ذهب لتلك الخماره و رافق أكثر من امرأة و دخل متاهة الميسر و أضاع ماله و ثروة والده و تركة أهله و لكنه كان دوماً يفشل فى أن ينساها................
مَقت البلدة و أحس الوحشه فى وطنه فقرر أن يُهاجر آملاً أن ينساها ................
و لكنها كانت دوماً تُطارده تلاحقه و كانت الكابوس الذى يُذكره أنه من البلاهة و الحُمق أن يظن انه يوماً ما سينساها..................
قطع شراينه البارحة وحَطم الناقوس فى حياته حتى ينساها....................
08/06/2009
عمك حزومبول...
على ناصية الشارع ده راجل على راسه طرطورومعاه طراطير ...
لو عايز تسافر حيخليك فى التو و اللحظه تطير...
و لو عايز ترجع شاب تانى حيخليك عصفور ورور من العصافير...
و لو زعلان أو مَهموم حيخليك من السعاده كده قلبك يرفرف يطير..
بس أنتَ بس غمض عينيك...
فلوس و بيوزَع بدون إستثناء على الغنى المبسوط قبل الراجل الغلبان الفقير...
الكل معاه حياكل سواء كان محروم او شبعان او مش لاقى ياكل و قاعد على رصيف شارع الوزير...
حيساعدك ان كنت قوى او حاسس إنك مهزوم ضعيف...
الكل حيلبس لبس جديد...
كل يوم عنده عيد...
و لو معاك عيَّل ما تخافش ...
عليه هوالمِلبس والاَرواح و البلالين...
و لو نفسك صوتك يتسمع...
معاه كتير زمامير...
اطلب واتمنى بس أنت من عمك حزومبول...
و صدقنى معاه مفيش حاجه اسمها مستحيل...
و أنا وياهم...
و أنا وياهم بحس إنى مُعاقه من و مع المُعاقين..
حاطين على باب دماغهم و ودانهم قفل و مفتاح لُزوم الكوالين..
و الجَد فى لحظه بلاقيه هزار و يقولوا لى: "مش طالبه،مش فايقين"..
أجَى أقول للأخ ده :"يا أستاذ"..
بعديها بشويه كُتار مش صُغيرين(فين و فين)..
اكتشف انه حمار من الحمير..و انه ماشى بصوره او بأخرى تَبع اى قطيع..
اسألهم على البرنامج ده..
يقولوا لى "كََََبر كَََبر يا كبير،هو احنا ناقصين فزلكه و كلام كبير!"
دايماً للتجديد رافضين..
و للتغيير كارهين..
من زاويه واحده لكل المواضيع باصين..
و بوليكا دايماً عاملين..
و من الحقيقه مذعورين..
و اخر القعده ديه حاجه من حاجتين..
يا اما زياره لأبو زعبل يا اما إقامه فى مستشفى المجانين..
و الله ما فيها كلام..
و أنا ويَاهم بحس إنى مُعاقه من المُعاقين..
مش عارفه ليه؟؟
مش عارفه ليه...
و أنا جايه هنا كان قلبى مقبوض...
بس أنا ماليش لا فى التفاؤل و لا فى التشاؤم و لا كل الكلام إياه...
كل الكلام ده عندى أنا مرفوض...
على غير العاده...
أنا جيت هنا و قلبى مقبوض...
06/06/2009
مجنون و بيتكلم..
و الله انا مش مجنون..
انا بس ممكن اكون مُتفائل زياده عن اللزوم ..
اصل انا إنهارده لشوشتى مديون..
بس ممكن يجى بُكره و يكون معايا يجى كده كام مليون ..
و اعيش شويه بقه و اريح دماغى من ديه هموم ..
ما انا ياما كنت مُلزم ...
ادفع لأبنى مصاريف مدرسته ...
و اجيب شنطه جديده كمان لأخته ...
وفلوس مصروف البيت لأمه ...
عمال أكوم ف ديون ....
مش عارف اعمل ايه يعنى ..
ما المديون لازم يجى اليوم و يتجنن ..
ليه بتعلموا اللى بيحلم انه يبطل يتكلم..
لأ و تقولوا "بص بيعمل ايه! ،بص بيحلم بإيه! بص بيقول ايه!،ياعينى عليه..مجنون و بيتكلم"
05/06/2009
من ليلة البارحه...
آدينى بقولك اهو:"صرِ على موقفك".
لو كان طقمك المكون من البنطلون الجينز و الشميز ينقصه شنطه حمراء اللون و قعدتى تدورى على بليرينا او جزمه او صندل لونهم احمر و اللى لاقيتيه شبشب نبيتى..
هاتيه ايوه هاتيه ..
من موقعى هذا بقولك:"اشتريه"
و اللى يقولك :"مش لايق على الطقم"
او اللى يقولك:" ده نبيتى مش احمر و الله العظيم"
او اللى يقولك:"ده نبيتى و الشنطه حمرا"
و لا كأِِنك سامعه حاجه..
اّدينى بقولك اهو:"صرِ على موقفك انه احمر و مش نبيتى".
04/06/2009
بيركز فى التركيز.
كالعاده استيقظ من نومه مبكراً ليستعد ليومه الجديد.الطريق من منزله إلى الجامعة يستغرق من الوقت الكثير.عند السادسه صباحاً يستعد للرحيل و عند تمام التاسعه يجلس فى قاعة إلقاء المحاضرات .يُخرج ما بحقيبته من كتب و كشاكيل إستعداداً منه للفهم حتى و ان كان ذلك هو الامر المستحيل.. يبدأ استاذ الماده فى إلقاء المحاضره قائلاً:"بسم الله الرحمن الرحيم" فيقرر (سعيد) انه لن يضيع هذه المحاضره مثل المره السابقه حيث انه حتى الاّن يشعر بتأنيب الضمير ،فهو يصر هذه المره على تلقى هذه المحاضره و كأنها محاضرة ليله الإمتحان ،ثم يتذكر التحديات التى واجهها و العقبات و تهمه الجميع له بإنه فاقد لعنصر التركيز.جميع افراد اسرته يتوقع إلتحاقه بمعهد او كلية فى جامعه خاصه و لكنه إنتصر على الجميع.... فقد تمكن من الإلتحاق بكلية التجاره بجامعة القاهره و يبتسم (سعيد) لتذكره الماضى متفاخراً بحاضره و اّملاً فى مستقبل ناجح و سعيد.. ثم يقرر (سعيد)الذهاب لشراء بعض المأكولات و المشروبات فور إنتهاء المحاضره و لكنه يحتار كالعاده فى الإختيار..فيقرر عدم الإهتمام و ذلك خوفاً منه على ضياع المحاضره...لن يتخذ من الفشل صديق و انه سيسلك دوماً النجاح كطريق. فجأه يفيق (سعيد)على ضوضاء ... إنتهت فجأه المحاضره... و عاد ضميره بالتأنيب من جديد....
وتناولتك الأيادى..
انت من تُمزقك الظنون ..
تشك دوماً فى إنها يوماً ما ستخون..
ستطاردك دوماً أشباح الجنون...
فقد بعت نفسك كثيراً ل اللا مقابل ..
و إعتدت على اللا مضمون..
و تناولتك الأيادى ..
و إعتدت على الخيانه و ان تخون ..
انت من تلعن و تلعنك الظنون..
ماشى فى الضلمه وحيد
ماشى فى الشارع الضلمه وحيد..
خايف موت..
بس ما يصحش يبيّن انه بيخاف من ..عفاريت
ماشى و حزين و راضى بسنين
محسوبه عليه..سنين
ماشى و حزين و راضى بالسنين
عمره ما اشتكى ..
و كان دايماً للأيام..العنيد
و لما كان بيشتكى..
مكنش حد بيصدق إنه حزين
مش سعيد..
معذورين..اه معذورين
ماهو كان على طول بيغنى ..
و كل يوم كان ف قلبه..عيد
لكن برغم كل ده ..
كان بيخاف موت
من ..عفاريت
my fake profile""
NAME:Heba Allah,
AGE:20 years،
JOB:blogger since 1987،
IT specialist،
software developer،
director،
doctor،
rapper،
composer،
actress،
presenter،
pilot،
model
sailor،poet
writer ،
thinker ،
،accountant
lawyer،
politican،
professional killer،،
the manager of TE DATA، ،
philosopher ،
،economic expert
translator،،
the owner of "EL_SAWY CULTURAL WHEEL،"
the president of USA،، ،
invintor،،
،journalist ،
DG master،، ،
biano player،،
the manager of AL_JAZEERA orBBC or CNN channels،،
the president of Iran،
police officer،
fashion or web or decorate designer،
OR TO HAVE NO REASON TO WORK.
03/06/2009
حد يطلب لنا البوليس
محل فى شارعنا بيتفتحوه جديد و الدى جى عالِ و الكل بيزيط
بيوزعوا حاجات ببلاش و بيرقصوا و يعلوا صوتهم و ما اقولكش على الطبله و الزغاريد.
ابن البواب جاى يشتم ف أمه من بعيد و ماسك ف خناق أبوه و عليه العوض ف أخواته هريدى و الواد سعيد.
الاولانى هرب مش عارفين راح فين والتانى ف المشتشفى بيتعالج من ضرب أخوه اخر مره ليه.
و الاب ف العماره إياها بيجعر و الام بتدعى على عيالها بس مش بصوت ..بصريخ ،و العيال لازم تصوت من اللى بيتعمل فيهم و الواد الكبير دماغ بيلعن ف كل حاجه ادامه على عكس اخواته الصغيرين ملوش ف الجرى و لا ف التنطيط.
و بقية العيله بتتكلم بينهم و بين بعض بس الجيران اللى قصادهم متابعاهم من بعيد
معذورين ماهما فتحوا الشباك على صراخ و زعيق.
و دى لعنه الدوشه ..
اليوم العادى زى يوم العيد .
و اهى ايام مليانه بزمامير و طراطير و بلالين و الكل عايش سواء سعيد او مش سعيد .
يااا جماعه حد يطلب لنا الشرطه ..حد يطلب لنا البوليس..
اهى اى حاجه تخلصنا من المورستان ده و التربتيت.
هو ما ينفعش!
هو ما ينفعش الكاتب يكتب اللى هو عايزه من غير مايشتموه و لا يكفروه و لا يتهموه بالإنحلال الاخلاقى و لا يقولوا على الموضوع اللى كتبه انه قصة حياته الشخصيه ووووووووو
علماً بأن كل واحد له دماغ بافكارها بسلاطاتها ببابا غنوجنها و هى مختلفه تماماً عن دماغ اى حد تانى.
شكله ما ينفعش.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)