28‏/06‏/2009

وسيدفع كل مُختَلِف الثمن..........................


سيدفع كل مُختَلف و اخر  ثمن إختلافه ،حيث ان للإختلاف ثمن باهظ.

26‏/06‏/2009

القدر و القضاء..........

رحلت بُغتةً..............
رحلت و خلفت ورائك لى الشقاء..........
رحلت و أخذت معك كل النقاء...................
و لم تترك لى سبباً فى البقاء.........................
رحلت بغتة دون مُبررات.............................
رحلت فلا النحيب يُجدى اليوم و لا غداً سيُجدى البكاء....................
رحلت هذه المره دون أن تأخنى معك..........................
رحلت و لم تسألنى :"أترغبين معى الرحيل؟ ام تمكثى هناك حيث الخرس و الفناء؟!"................
رحلت حبيبى دون سبب مُقنع...............................................................
رحلت دون مُبررات.
و لم يحق لى حتى أن أُقدم لروحك الطاهره خالص العزاء...........................................
رحلت و امتلئ قلبى بالحزن المرير................................................................
كم عانيت وحدى هُنا من البقاء فالجراح فالدموع فالأنين فالشقاء....................................
و لكنه القدر.
و هذه هى مشيئة القضاء.
و سأحيا اليوم و أبقى ان شئت او لم اشاء..........................................................
برحيلك حبيبى أُصدقك القول بإنه قد تَعكر صفو السماء.....................................
و لكنه القدر و القضاء.

18‏/06‏/2009

Socrata: كى ينساها......................

حتى ينساها......................

أَحب هذه الفتاة و لكنها تزوجت غيره فأَحب أخرى حتى ينساها...............
و تزوج هذه الفتاة و أنجَبت منه طفلين كى يُُُُُثبت لنفسه أنه قوىََّ على أن ينساها................
فسأم تلك المرأة فخانها و تجاهلها هى و أبنائها و هَدم المنزل- كأن شيئاً لم يكن-حتى ينساها.............
و أحب صديقتها و فُتن بها و لكنه رأى خيانتها و أدرك انها لا تبالى الا بماله و بكثرة العشاق فقرر أن يبتعد محاولةٍ منه أن يتناسها ............................
و ذهب لتلك الخماره و رافق أكثر من امرأة و دخل متاهة الميسر و أضاع ماله و ثروة والده و تركة أهله و لكنه كان دوماً يفشل فى أن ينساها................
مَقت البلدة و أحس الوحشه فى وطنه فقرر أن يُهاجر آملاً أن ينساها ................
و لكنها كانت دوماً تُطارده تلاحقه و كانت الكابوس الذى يُذكره أنه من البلاهة و الحُمق أن يظن انه يوماً ما سينساها..................
قطع شراينه البارحة وحَطم الناقوس فى حياته حتى ينساها....................

08‏/06‏/2009

عمك حزومبول...

على ناصية الشارع ده راجل على راسه طرطورومعاه طراطير ...
لو عايز تسافر حيخليك فى التو و اللحظه تطير...
و لو عايز ترجع شاب تانى حيخليك عصفور ورور من العصافير...
و لو زعلان أو مَهموم حيخليك من السعاده كده قلبك يرفرف يطير..
بس أنتَ بس غمض عينيك...
فلوس و بيوزَع بدون إستثناء على الغنى المبسوط قبل الراجل الغلبان الفقير...
الكل معاه حياكل سواء كان محروم او شبعان او مش لاقى ياكل و قاعد على رصيف شارع الوزير...
حيساعدك ان كنت قوى او حاسس إنك مهزوم ضعيف...
الكل حيلبس لبس جديد...
كل يوم عنده عيد...
و لو معاك عيَّل ما تخافش ...
عليه هوالمِلبس والاَرواح و البلالين...
و لو نفسك صوتك يتسمع...
معاه كتير زمامير...
اطلب واتمنى بس أنت من عمك حزومبول...
و صدقنى معاه مفيش حاجه اسمها مستحيل...

و أنا وياهم...

و أنا وياهم بحس إنى مُعاقه من و مع المُعاقين.. حاطين على باب دماغهم و ودانهم قفل و مفتاح لُزوم الكوالين.. و الجَد فى لحظه بلاقيه هزار و يقولوا لى: "مش طالبه،مش فايقين".. أجَى أقول للأخ ده :"يا أستاذ".. بعديها بشويه كُتار مش صُغيرين(فين و فين).. اكتشف انه حمار من الحمير..و انه ماشى بصوره او بأخرى تَبع اى قطيع.. اسألهم على البرنامج ده.. يقولوا لى "كََََبر كَََبر يا كبير،هو احنا ناقصين فزلكه و كلام كبير!" دايماً للتجديد رافضين.. و للتغيير كارهين.. من زاويه واحده لكل المواضيع باصين.. و بوليكا دايماً عاملين.. و من الحقيقه مذعورين.. و اخر القعده ديه حاجه من حاجتين.. يا اما زياره لأبو زعبل يا اما إقامه فى مستشفى المجانين.. و الله ما فيها كلام.. و أنا ويَاهم بحس إنى مُعاقه من المُعاقين..

مش عارفه ليه؟؟

مش عارفه ليه... و أنا جايه هنا كان قلبى مقبوض... بس أنا ماليش لا فى التفاؤل و لا فى التشاؤم و لا كل الكلام إياه... كل الكلام ده عندى أنا مرفوض... على غير العاده... أنا جيت هنا و قلبى مقبوض...

06‏/06‏/2009

مجنون و بيتكلم..

و الله انا مش مجنون.. انا بس ممكن اكون مُتفائل زياده عن اللزوم .. اصل انا إنهارده لشوشتى مديون.. بس ممكن يجى بُكره و يكون معايا يجى كده كام مليون .. و اعيش شويه بقه و اريح دماغى من ديه هموم .. ما انا ياما كنت مُلزم ... ادفع لأبنى مصاريف مدرسته ... و اجيب شنطه جديده كمان لأخته ... وفلوس مصروف البيت لأمه ... عمال أكوم ف ديون .... مش عارف اعمل ايه يعنى .. ما المديون لازم يجى اليوم و يتجنن ..
ليه بتعلموا اللى بيحلم انه يبطل يتكلم.. لأ و تقولوا "بص بيعمل ايه! ،بص بيحلم بإيه! بص بيقول ايه!،ياعينى عليه..مجنون و بيتكلم"

05‏/06‏/2009

من ليلة البارحه...

تجلس(لمياء) على مقعدها بلجنة الإمتحانات...
لاتتذكر شىء من ليلة البارحه سوى دموع و ورقات بيضاء...
وافتها الأخباربقدوم الفشل..ليلة الأثنين.. الثلاثاء ..السبت..الخميس.. الأحد..الجمعه ..و ربما الاربعاء....
و إن البارحة هى الليلة الأخيره لتلك...النجاحات.

آدينى بقولك اهو:"صرِ على موقفك".

لو كان طقمك المكون من البنطلون الجينز و الشميز ينقصه شنطه حمراء اللون و قعدتى تدورى على بليرينا او جزمه او صندل لونهم احمر و اللى لاقيتيه شبشب نبيتى.. هاتيه ايوه هاتيه .. من موقعى هذا بقولك:"اشتريه" و اللى يقولك :"مش لايق على الطقم" او اللى يقولك:" ده نبيتى مش احمر و الله العظيم" او اللى يقولك:"ده نبيتى و الشنطه حمرا" و لا كأِِنك سامعه حاجه.. اّدينى بقولك اهو:"صرِ على موقفك انه احمر و مش نبيتى".

04‏/06‏/2009

بيركز فى التركيز.

كالعاده استيقظ من نومه مبكراً ليستعد ليومه الجديد.الطريق من منزله إلى الجامعة يستغرق من الوقت الكثير.عند السادسه صباحاً يستعد للرحيل و عند تمام التاسعه يجلس فى قاعة إلقاء المحاضرات .يُخرج ما بحقيبته من كتب و كشاكيل إستعداداً منه للفهم حتى و ان كان ذلك هو الامر المستحيل.. يبدأ استاذ الماده فى إلقاء المحاضره قائلاً:"بسم الله الرحمن الرحيم" فيقرر (سعيد) انه لن يضيع هذه المحاضره مثل المره السابقه حيث انه حتى الاّن يشعر بتأنيب الضمير ،فهو يصر هذه المره على تلقى هذه المحاضره و كأنها محاضرة ليله الإمتحان ،ثم يتذكر التحديات التى واجهها و العقبات و تهمه الجميع له بإنه فاقد لعنصر التركيز.جميع افراد اسرته يتوقع إلتحاقه بمعهد او كلية فى جامعه خاصه و لكنه إنتصر على الجميع.... فقد تمكن من الإلتحاق بكلية التجاره بجامعة القاهره و يبتسم (سعيد) لتذكره الماضى متفاخراً بحاضره و اّملاً فى مستقبل ناجح و سعيد.. ثم يقرر (سعيد)الذهاب لشراء بعض المأكولات و المشروبات فور إنتهاء المحاضره و لكنه يحتار كالعاده فى الإختيار..فيقرر عدم الإهتمام و ذلك خوفاً منه على ضياع المحاضره...لن يتخذ من الفشل صديق و انه سيسلك دوماً النجاح كطريق. فجأه يفيق (سعيد)على ضوضاء ... إنتهت فجأه المحاضره... و عاد ضميره بالتأنيب من جديد....

وتناولتك الأيادى..

انت من تُمزقك الظنون .. تشك دوماً فى إنها يوماً ما ستخون.. ستطاردك دوماً أشباح الجنون... فقد بعت نفسك كثيراً ل اللا مقابل .. و إعتدت على اللا مضمون.. و تناولتك الأيادى .. و إعتدت على الخيانه و ان تخون .. انت من تلعن و تلعنك الظنون..

ماشى فى الضلمه وحيد

ماشى فى الشارع الضلمه وحيد..
خايف موت..
بس ما يصحش يبيّن انه بيخاف من ..عفاريت
ماشى و حزين و راضى بسنين
محسوبه عليه..سنين
ماشى و حزين و راضى بالسنين
عمره ما اشتكى ..
و كان دايماً للأيام..العنيد
و لما كان بيشتكى..
مكنش حد بيصدق إنه حزين
مش سعيد..
معذورين..اه معذورين
ماهو كان على طول بيغنى ..
و كل يوم كان ف قلبه..عيد
لكن برغم كل ده ..
كان بيخاف موت
من ..عفاريت

my fake profile""

NAME:Heba Allah, AGE:20 years، JOB:blogger since 1987، IT specialist، software developer، director، doctor، rapper، composer، actress، presenter، pilot، model sailor،poet writer ، thinker ، ،accountant lawyer، politican، professional killer،، the manager of TE DATA، ، philosopher ، ،economic expert translator،، the owner of "EL_SAWY CULTURAL WHEEL،" the president of USA،، ، invintor،، ،journalist ، DG master،، ، biano player،، the manager of AL_JAZEERA orBBC or CNN channels،، the president of Iran، police officer، fashion or web or decorate designer، OR TO HAVE NO REASON TO WORK.

03‏/06‏/2009

حد يطلب لنا البوليس

محل فى شارعنا بيتفتحوه جديد و الدى جى عالِ و الكل بيزيط بيوزعوا حاجات ببلاش و بيرقصوا و يعلوا صوتهم و ما اقولكش على الطبله و الزغاريد. ابن البواب جاى يشتم ف أمه من بعيد و ماسك ف خناق أبوه و عليه العوض ف أخواته هريدى و الواد سعيد. الاولانى هرب مش عارفين راح فين والتانى ف المشتشفى بيتعالج من ضرب أخوه اخر مره ليه. و الاب ف العماره إياها بيجعر و الام بتدعى على عيالها بس مش بصوت ..بصريخ ،و العيال لازم تصوت من اللى بيتعمل فيهم و الواد الكبير دماغ بيلعن ف كل حاجه ادامه على عكس اخواته الصغيرين ملوش ف الجرى و لا ف التنطيط. و بقية العيله بتتكلم بينهم و بين بعض بس الجيران اللى قصادهم متابعاهم من بعيد معذورين ماهما فتحوا الشباك على صراخ و زعيق. و دى لعنه الدوشه .. اليوم العادى زى يوم العيد . و اهى ايام مليانه بزمامير و طراطير و بلالين و الكل عايش سواء سعيد او مش سعيد . يااا جماعه حد يطلب لنا الشرطه ..حد يطلب لنا البوليس.. اهى اى حاجه تخلصنا من المورستان ده و التربتيت.

Socrata: هو ما ينفعش!

هو ما ينفعش!

هو ما ينفعش الكاتب يكتب اللى هو عايزه من غير مايشتموه و لا يكفروه و لا يتهموه بالإنحلال الاخلاقى و لا يقولوا على الموضوع اللى كتبه انه قصة حياته الشخصيه ووووووووو علماً بأن كل واحد له دماغ بافكارها بسلاطاتها ببابا غنوجنها و هى مختلفه تماماً عن دماغ اى حد تانى. شكله ما ينفعش.