16‏/10‏/2009

بَستكة النظرية..

ما أقصده  بالبستكة هُنا هو التحامل على شئ  ما  أو رفضه  و محاربته  فجأةً. قد يكون هذا  الشئ (إنسان من لحم و دم) و قد يكون مبدأ  أو فكرة أو سلوك و طريقة  ينتهجها البعض فى حياته..
  أنه ليس من الغريب أن يتم رفض شئ ما و لكنه من المؤلم أن تتوحد و تتجمع أشياء ضد شئ ضعيف أو قوى لإحالته إلى شئ هشَ و ذلك لأن الكثرة تغلب الشجاعة و عند سقوط (الضحية) تكثر السكاكين..


أعلم جيداً أنه عند تحدث إ مرأه عن الحقوق المُنتهكه للمرأه يُصنف كلامها على أنه تحرر و إثم و فسوق فى ظل مجتمع عاداته و تقاليده هو الدين و ما أقسى دين العادات و التقاليد وما أقسى ظلم شريعته و ما أصعب قسوة مكياله  بمكيالين..وهذا الدين هو نوع من البَستكه..و المنادون به و المتحدثون بإسمه قليلاً ما يخسرون..

                                                                                      و هناك نوع أخر من البستكه(اسم مُشتق من الفعل بستك،كما   فى هذه الجملة:بستك عليه او عليها او عليهم.)و هو إستغلال السلطة و النفوذ فى ظل إنعدام الدولة و فعل البَستكة هُنا يقع على المواطنين (الغلابه)ممن لا نفوذ  لهم و لا سلطان ..

و هُناك بستكة فكريه و هى الحجر و الرفض بالإجماع (فجأه) لفكر ما ..و قمع شخص ما فكرياً و إرهابه بشتى الطرق الُممكنه حتى يقلع عن أفكاره و يتوب عنها _حتى و ان كانت  ليست  بذنوب_و التى لا ترضى القائم بفعل البستكه..اىً  كا ن واىً  كانت..
على سبيل المثال لا الحصر ما حدث مع وزير الثقافة والمُفتى و الحضرى و هالة سرحان حضرتك(مع إن الضرب فى الميت حرام) ..و سيل الهجوم المفاجئ مع أن الإستنكارلأفعالهم قد يكون موجود منذ زمن بعيد..و لكن من يجرؤ أن يتحدث بصورة فردية  بعيداً عن هوجة الزحمة  و إلتحام الأصوات بصورة يستحيل فيها التمييز فى زمن البَستكه؟؟؟


عزيزى القارئ ان لم تفهم ما أقصده بالضبط ..أرجوك لا تتبَستك علىَََ.

11‏/10‏/2009

إليكترونيك غباوه..

هل لى أن أتحدث الإنجليزيه..و لو لو وقت قصير؟؟
ماذا لو أخطأت  و أنا أتحدثها أو أكتبها..هل سيكفى تبريرى _و لسوء الحظ_ باننى لم يسعدنى الحظ  بالتواجد فى مصر أثناء فترة الإحتلال الإنجليزى لها؟!؟
هل لى أن أقوم بالترجمة ..و لو بطريقة لا يفهمها أحد سواى؟؟
هل أستطيع إلغاء كل ا لمواد و الأشياء  النظريه مُكتفيه بتطبيقها  عملياً؟
هل لى أن أبكى و أتأوه ..و لو لوقت غير كافِ حتى أزيل همومى اللغويه؟؟

..هل لى أن أناقش كبير السن..دون أن يسبنى قائلاً أن الأهل لم ينجحوا فى التربية.
ماذا لو كان الأهل هم من يخبرونى  بذلك!؟
 هل لى أن أنسب لهم الخطأ و التقصير بل و الفشل ايضاً!؟ ام قد يسمعوننى حين أخبرهم بأنه نقاش فلابد حين أُديره مع عائلتى أن أرد على أفراد أسرتى..
هل سيقتنعون بأن الرد على كبير السن ليس خطأ بل أنه واجب لإنك إ ذ ا لم ترد سيعد ذلك هو الخطأ بل و تقليل من شأنهم ايضاً ،كيف تسأل وترد  فى نفس ذات الوقت..مش عارفه  أنا و الله  ..
هل لى ان الزم الصمت دون مواجهة عناء وشقاء ما سأتكبده من  نظرات و همسات تشعل نيرانى اللغوية ..
هل لى أن أبيع كل ما أشتريته على هيئة قضية..هل سأحظى بعد  ذلك براحة ضمير لا يعترف ببيع أصغر قضية..هل لى أن أعترف بكراهية العجز و الحياة  النظرية،هل ستتحول الحياة بالصراخ إلى حياة عملية سعيدة؟    ..

هل يموت العجز فتتحقق فى القريب العاجل أحلامى اللغوية؟؟..

07‏/10‏/2009

صغيرة..

تستغيث .. تصرخ بأعلى صوتها
تطالبنى بالدفاع عنها ..شئ ما ترهبه

نظراتها البريئة تُعذبنى ..تُرى ما الذى تخشاه
مُعذبتى

  يطاردها هو.. يلاحقها و تأمرنى عنها أبعده
صغيرتى لا تملك من الأسلحة مايكفى لترهبه..

أخشى أن أفقد فى ساحة القتال.. أسلحتى
و لكنها طفلة لا حيلة لها..صغيره إلى حد شفقة
تُعذبنى
و لكنى لن أخذلها سأحارب من أجل ..محبوبتى


 أعد العدة و أنا لا أعلم ما الذىسأواجهه..

 ..فإذ ما كنت أخشاه أنا

مجرد بعوضه تُؤرق نومها فتحاربها و تُزعجنى..

05‏/10‏/2009

تكونش ديه اللى اسمها..عبقريه

قربت أصدق أن أنا..عبقريه
بكل المقاييس أنا فاشله ومش عامله اللى عليَّ
؟!!و يطالبونى ليه بتحمل المسئوليه
و أنا حتى اسمى مختارتوش و لا دينى و لا اى حاجه ليّ..
ده أنا حتى عشت عشرين سنه اعمل فيهم كل اللى عليَّ..
و كان عقلى فاضى مليان كلام أتفه فى ورق عشان أنجح و أبقى زى أخواتى و ولاد أعمامى و بنت خالتى اللى جايه..
 و يعاتبونى على أحلامى اللى  مش زى كل البنات التانيه ..و على آرائى السياسيه ..وديه لوحدها  قصة تانيه
و مع انى معملتش خطيئه و لا إرتكبت جنايه..
الا ان كل الناس بتجيب الغلط  عليّ و انا أصلاً مليش فى الكلام
و شايفه نفسى كده ميه ميه..
و لا عمرى حأعمل حاجه مش عايزاها  لمجرد أن أنا أنول رضا من كل اللى حواليّ..
صحيح بتخبط  و الدنيا ساعات كتيرتيجى عليّ و مكملتش تعليمى و معاى إعداديه..
الا انى مبسوطه و كفايه أن أنا راضيه عليّ..
ده أنا حتى قربت أصدق انى مش عاديه..
أكيد فى حاجه غلط ..ما هى الحياة كده مش طبيعيه
و الله أنا مش عامله دماغ..ديه دماغى الأصليه
و أقول لنفسى يكونش السبب فى ده كله..
أن أنا عبقريهD؛

03‏/10‏/2009

أن يرضخ ثائر و يقدم كفن القضية..

أن تكون جاهلاً بظواهر الأمور و بواطنها أو إدعاء الجهل بالحقائق و الثوابت .. أفضل كثيراً بالنسبة لهم و أحياناً لك ايضاً.

هكذا هم يخططون لإيقاعك فى شرك الإحتياج  لهم و ضمان تبعيتك الدائمة لهم..البدء فى السيطرةعليك مالياً ثم الهيمنة العقلية و من ثم إضعافك مادياً و معنوياً و منعك من الإستقلالية و ان فشلوا فى ذلك إنهالوا بالأكاذيب و الإشاعات المغرضه ويجيدون  لعبة الترهيب و الترغيب وغالباً ما ينجحوا فى تكوين قاعدة لا يُستهَان بها من بين أعداء ومُتجنبين  لضمان تحطيمك بصورة كامله وذ لك لأنك بالطبع مُخالف للتيار و تاريخك و ماضيك المُعارض  يسبقك و يُمهد الطريق  لكل ألاعيبهم الدنيئه  لتتهشم أفكارك و مبادئك  فى أقل من عام.

فتضيق ذرعاً بالصمت و اللامبالاة و البلادة   وتبحث عن ملاذ و تهرول هرباً وذلك  لإنك ثائر بطبعك وتراهم  قوالب لنماذج إستطاعت أن تستمر فى حياتها بنجاح..

و النتيجةهى حاضرمُعتم  يعيق مسيرتك السلمية و الثوريه فكرياً..


                                  !!؟؟فكيف ترى النور مرة أخرى
                                  ........................................


 ًانه ليس بالأمرالهين ..أنه أقرب إلى المستحيل بل أنه فى نظر صاحب القضية  هو المستحيل ذاته..

إذ أنه مُجبر على أن يُعيد أو يلغى  نظرته فى حياته بأكملها والتخلى عن مبادئه و نكران هويته و الإقلاع عن أحلامه و ما أقسى أن يرضخ ثائر!!و يقدم كفن قضيتة ..   فتكون النتيجة بالنسبة له مُطابقة  لنتيجة عصيانه و ثوراته ...