24‏/09‏/2009

نضبَ نهر الحب.


هاتفه مشغول_و كذلك هاتفها_ُترى مع من يتحدث الآن؟


الأولى:يا له من خائن ،كم من مرة أخبره بأن الغيرة تمزقنى،لابد و أنه فضلها علىً لقدرتها على التعبير عن حبها،كانت لا تخشى شخص  و كانت متمسكه به حتى الموت ،كانت تخبره بحاجتها  إليه بينما كنت متردده و أخشى الإفصاح حتى بمعرفته،غير اننى كنت على علم بصدق مشاعره تجاهى،و كان يحذرنى من تجاهلى له،و من حماقة إلى حماقة تحولت قصة حبنا إلى صداقة، كم كنت بلهاء !..كنت الوحيده التى علم بحقيقة ظروفه و لم أسانده يوماً ما.. هل سيجدىالندم؟! و أنا من سمحت للأخرى باقتحام قلبه ليرويه متجاهله شكواه من جفاف معاملتى له..الى أن نضب نهر الحب.


الأخرى: يا له من أنانى! يتلاعب بمشاعرى و يمسك بالعصاه من منتصفها للفوز بأى  شئ ،لابد و انه كجميع الرجال ..يرفض الهزيمة و يرفض الإستسلام،قد يمُتع أذنيها بمعسول كلامه كما أعتدت أنا منه،و قد يطلب بالغد أن يلتقى بها..هل  سيلتقون فى ذلك المكان و
تدور الساقية ويروى عطشها و يتركنى للظمأ
 ..    
هو (بعد إنهاء محادثته الهاتفية)   :..ُترى مع من تتحدث الآن ؟؟ ....

ليست هناك تعليقات: