04‏/06‏/2009

بيركز فى التركيز.

كالعاده استيقظ من نومه مبكراً ليستعد ليومه الجديد.الطريق من منزله إلى الجامعة يستغرق من الوقت الكثير.عند السادسه صباحاً يستعد للرحيل و عند تمام التاسعه يجلس فى قاعة إلقاء المحاضرات .يُخرج ما بحقيبته من كتب و كشاكيل إستعداداً منه للفهم حتى و ان كان ذلك هو الامر المستحيل.. يبدأ استاذ الماده فى إلقاء المحاضره قائلاً:"بسم الله الرحمن الرحيم" فيقرر (سعيد) انه لن يضيع هذه المحاضره مثل المره السابقه حيث انه حتى الاّن يشعر بتأنيب الضمير ،فهو يصر هذه المره على تلقى هذه المحاضره و كأنها محاضرة ليله الإمتحان ،ثم يتذكر التحديات التى واجهها و العقبات و تهمه الجميع له بإنه فاقد لعنصر التركيز.جميع افراد اسرته يتوقع إلتحاقه بمعهد او كلية فى جامعه خاصه و لكنه إنتصر على الجميع.... فقد تمكن من الإلتحاق بكلية التجاره بجامعة القاهره و يبتسم (سعيد) لتذكره الماضى متفاخراً بحاضره و اّملاً فى مستقبل ناجح و سعيد.. ثم يقرر (سعيد)الذهاب لشراء بعض المأكولات و المشروبات فور إنتهاء المحاضره و لكنه يحتار كالعاده فى الإختيار..فيقرر عدم الإهتمام و ذلك خوفاً منه على ضياع المحاضره...لن يتخذ من الفشل صديق و انه سيسلك دوماً النجاح كطريق. فجأه يفيق (سعيد)على ضوضاء ... إنتهت فجأه المحاضره... و عاد ضميره بالتأنيب من جديد....

هناك تعليق واحد:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

عارفة بقى
لو مزجتى ما بين الاسلوبين
بتاع عايزين البوليس
وبتاع بيركز فى التركيز
هتبقى من اجمل الكتاب الساخرين


احمد