03‏/10‏/2009

أن يرضخ ثائر و يقدم كفن القضية..

أن تكون جاهلاً بظواهر الأمور و بواطنها أو إدعاء الجهل بالحقائق و الثوابت .. أفضل كثيراً بالنسبة لهم و أحياناً لك ايضاً.

هكذا هم يخططون لإيقاعك فى شرك الإحتياج  لهم و ضمان تبعيتك الدائمة لهم..البدء فى السيطرةعليك مالياً ثم الهيمنة العقلية و من ثم إضعافك مادياً و معنوياً و منعك من الإستقلالية و ان فشلوا فى ذلك إنهالوا بالأكاذيب و الإشاعات المغرضه ويجيدون  لعبة الترهيب و الترغيب وغالباً ما ينجحوا فى تكوين قاعدة لا يُستهَان بها من بين أعداء ومُتجنبين  لضمان تحطيمك بصورة كامله وذ لك لأنك بالطبع مُخالف للتيار و تاريخك و ماضيك المُعارض  يسبقك و يُمهد الطريق  لكل ألاعيبهم الدنيئه  لتتهشم أفكارك و مبادئك  فى أقل من عام.

فتضيق ذرعاً بالصمت و اللامبالاة و البلادة   وتبحث عن ملاذ و تهرول هرباً وذلك  لإنك ثائر بطبعك وتراهم  قوالب لنماذج إستطاعت أن تستمر فى حياتها بنجاح..

و النتيجةهى حاضرمُعتم  يعيق مسيرتك السلمية و الثوريه فكرياً..


                                  !!؟؟فكيف ترى النور مرة أخرى
                                  ........................................


 ًانه ليس بالأمرالهين ..أنه أقرب إلى المستحيل بل أنه فى نظر صاحب القضية  هو المستحيل ذاته..

إذ أنه مُجبر على أن يُعيد أو يلغى  نظرته فى حياته بأكملها والتخلى عن مبادئه و نكران هويته و الإقلاع عن أحلامه و ما أقسى أن يرضخ ثائر!!و يقدم كفن قضيتة ..   فتكون النتيجة بالنسبة له مُطابقة  لنتيجة عصيانه و ثوراته ...     

هناك 4 تعليقات:

AHMED SAMIR يقول...

صاحب القضية عليه ان يتمسك بقضيته حتى الموت و الا ماكان عليه ان يتبناها من الاساس
حتى لو ضاق عليه الخناق و تم محاصرته فليس مبررا على الاطلاق ان يقدم كفن القضية على طبق من فضة...قد يقرر ان يهادن فقط يهادن و لكن لا يستسلم

Tripoli يقول...

شوكه في حلق كل ما يحول اضعافي سا اكون


عن جد يا سوكه انا الايام دي شوكه في حلق ناس عوزه تضعفني و تاخد مني مكاني و تهبط معنوياتي و تشككني في قدراتي

شكراً سوكه موضوع جاء على الجرح يعني في وقتو

هبة الله يقول...

بالطبع يا أستاذ سمير
على صاحب القضية أن يتمسك بقضيته حتى (الموت)،و لكن حتى فكرة الهدنه قد لا يتقبلها..

هبة الله يقول...

ربنا يوفقك يا عبد الفتاح و تفضل دائماً شوكه فى حلق كل ما يحاول إضعافك.
الناس ديه موجوده فى كل مكان و زمان ،فقط امض فى طريقك و دع الكلاب تنبح..